اعتبر عضو مجلس نواب الشعب منجي الرحوي أنّ حكومة هشام المشيشي غامضة الملامح إلى حدود هذا اليوم مؤكّدا أنّ نواب المجلس مضطرون لمنحها الثقة أثناء جلسة التصويت خوفا منهم من فتح البرلمان وإعادة الإنتخابات. 

وفي مداخلة هاتفية له اليوم الأربعاء 19 أوت 2020 على إكسبراس أف أم، أشار الرحوي أنّ لا أحد لديه عِلم إلى حدود اليوم إن كانت حكومة المشيشي جاهزة معتبرا أنّ الحكومة الجديدة خالية من التسريبات ومن اقتراح وزراء من قبل الأحزاب، قائلا ''حكومة المشيشي تتشكّل في غاية من السرّية والغموض''. 

وأضاف الرحوي قائلا '' فرضيّة أن تمُرّ حكومة المشيشي أكبر من أنّها لن تمُر'' موضّحا أنّ مرورها سيكون تحت ضغط دستوري والذي ينصّ على أنّه في حالة عدم منحها الثقة يُمكن لرئيس الجمهوريّة حلّ مجلس نواب الشعب، معتبرا أنّ أغلب الأحزاب غير مُستعدّة لذلك عدى حزب الديمقراطيين الموحّد الذي طرح المرور إلى انتخابات سابقة لأوانها لتغيّير طبيعة المشهد البرلماني. 

''مسألة الإنتخابات السابقة لأوانها مسألة ضروريّة'' أفاد الرحوي معتبرا أنّ امكانية وجود توافق بين أغلبية برلمانية في الأيام القليلة القادمة حول برنامج واحد لإنقاذ البلاد اقتصاديا واجتماعيا صعبة جدا. 

الجدير بالذكر أنّه من المنتظر أن يُعلن هشام المشيشي عن تركيبة حكومته خلال نهاية هذا الأسبوع باعتبار أنّ انتهاء الآجال الدستورية لعرض الحكومة المقترحة على البرلمان هو يوم 25 أوت 2020.

ي.ر